رقص التنورة
مع تطور الزمن وصخب الحياة وتطور الفنون كان للرقص الصوفي نصيب من هذا. فابتكرت رقصة التنوره او الرقص الصوفي المعاصر.
التنورة هو رقص مشابه للرقص الصوفي وبنفس القواعد ولكن يختلف عنه بإضافة الالوان الى التنورة وتعدد التنانير التي يدور بها الراقص.
وفي هذه التنورة نجد ان اللون الاسود هو الغالب قبل الدوران وعندما يبدء بالدوران يطغى اللون الابيض على الاسود وهذا واقع الحال في حياتنا فعندما تتوقف الارض عن الدوران فهذا يعني نهاية العالم وسوف يسود الظلام في كل مكان وعندما تستمر الارض في الدوران فتغلب السعادة الحزن ويعم الخير والسلام.
وفي اختياره تعدد الالوان في التنورة يقول احمد انها ترمز الى الوان البشر من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب
فالناس باختلاف الوانهم ومعتقداتهم يعيشون على هذه الارض ويدورون معها بتعايش وحب بغض النظر عن الدين والمعتقد واللون.
بالنسبة لطبقات التنورة الثلاثة فهي دلالة على طبقات المجتمع من غني وفقير فالفقير يكون غالبا في مستوى منخفض عن الغني والغني يكون في الاعلى ويستطيع التغير مع متغيرات الزمن ولكن يجب ان نذكر بان الناس جميعا خلقو اطفال رضع ضعفاء و بعدها كل اتجه الى قدره ولكن عندما يجتهد الفقير بالعلم والمعرفة يستطيع الوصول للاعلى بالمثابرة والجد.